A Review Of الحرية الشخصية
A Review Of الحرية الشخصية
Blog Article
على مرّ العصور التاريخية ارتبطت الحرية بكرامة الشخص أو الجماعة، فكلّ جماعةٍ أو عرقٍ بشريّ تعرّض للعبودية ناضل وحارب من أجل الخلاص من الاستعباد والحصول على الحرية، فكانت الجماعات البشرية قديماً تمارس الرقّ والعبودية بسبب الفقر والجهل، وقد تعرّضت طبقة العبيد إلى الكثير من الظلم في شتى بقاع الأرض.
بخصوص اختيار فرشاة الأسنان يوجد عدة نصائح لابد من معرفتها أولًا، تتعدد أنواع فرش الأسنان في الصيدليات والأسواق، منها ما تكون شعيراتها ناعمة، وأخرى خشنة، ومنها ما تمتاز بطول شعيراتها، ومنها ما هي قصيرة الشعيرات، في جميع الأحوال تعتبر الفرشاة ذات الألياف اللينة المستقيمة هي أفضل فرشاة على الاطلاق، ويفضل أيضًا أن تكون الفرشاة ذات…
وتدعو جويرو المؤسسات المسؤولة عن تنمية الوعي بالعالم العربي، وفي مقدمتها المؤسسات الإعلامية، بأن تقوم بدورها التوعوي، وتقول: "لم نغرس في نفوس الناس مفهوم أن الدين ليس فقط عقيدة وممارسات وشعائر ومظاهر، وإنما هو أيضا مسؤولية اجتماعية.
تتطلب هذه التحديات مواقف واعية ومتوازنة من قبل الأفراد والمجتمعات. يجب أن نتذكر دومًا أن الحرية الشخصية، التي تعد من أساسيات حقوق الإنسان، تحتاج إلى حماية وتعزيز مستمرين، خصوصًا في مواجهة التحديات المعاصرة المتزايدة.
البشر اجتماعيون بطبعهم، ولا شك أنَّ أفكارهم وسلوكاتهم تتكوَّن نتيجة تفاعلهم مع الآخرين؛ فنحن نتعرف إلى أفكار ومعتقدات ووجهات نظر مختلفة منذ سن مبكرة؛ وهذا يؤثر في طريقة تفكيرنا؛ إذ تؤدي كل من العائلة والأصدقاء والمعلمون والمجتمع دوراً هاماً في تشكيل أفكارنا ومواقفنا، وقد يكون هذا التأثير واضحاً أو خفياً، لكن من الضروري معرفة تأثيره في تفكيرنا.
النمو الشخصي والاجتماعي: من خلال الحرية, يتم توفير الفرصة للأفراد لاستكشاف آرائهم ومواهبهم، وهذا يؤدي إلى نمو شخصي واجتماعي.
حقوق الآخرين: أولى وأهم حدود الحرية الشخصية هو عدم التعدي على حقوق الآخرين. الحرية التي تؤدي إلى ضرر الآخرين أو تقييدهم ليست حرية حقيقية بل هي استبداد.
في الختام لنسأل: لماذا نتناول هذه المواضيع؟ وكيف يمسنا هذا الأمر؟ ولماذا من المهم أن نميّز بين المفاهيم المختلفة كالحرية والقيد؟ مبدئيًا الحرية اليوم تأخذ أكبر من حيزها، فكثرة ترديد “أريد حريتي، أريد حريتي” يطرح سؤال “ما الذي ستفعله بعد الحصول على حريتك؟” ربما الكثير لم يفكر في المسألة، فالحرية هي مسألة من مسائل الحياة، لكنها ليست أهم شيء تعرّف على المزيد ولا كل شيء، ونحتاج لوضعها في مكانها. من ناحية أخرى، محدودية النظر للحرية (النظرة الثنائية) تفقدنا جزء من الحقيقة ويصبح الموضوع أبيض وأسود فقط، وهي نظرة طفولية، وأي أحد ينادي بالصالح العام وأن يكون له الأولوية والتركيز على الواجبات، يصبح شخصًا شريرًا ويحاول التحكم بنا، وأي شخص يمنحني المساحة لعمل ما أريد يكون الشخص الطيب.
يشعر الناس بالأمن أكثر وتحترمهم الدول إذا كانوا قادرين على التعبير بما يدور في أفكارهم.
يوجد الكثير من الأصناف والأمثلة عن الحرية الشخصية التي يجب عليك معرفتها، ولهذا السبب سنقوم بتوضيح بعض منها من خلال الأسس الآتية:
عن أبي ذر الغفاري أنه قال: يا رَسولَ اللهِ، أيُّ الأعْمالِ أفْضَلُ؟ قالَ: الإيمانُ باللَّهِ والْجِهادُ في سَبيلِهِ قالَ: قُلتُ: أيُّ الرِّقابِ أفْضَلُ؟ قالَ: أنْفَسُها عِنْدَ أهْلِها وأَكْثَرُها ثَمَنًا قالَ: قُلتُ: فإنْ لَمْ أفْعَلْ؟ قالَ: تُعِينُ صانِعًا، أوْ تَصْنَعُ لأَخْرَقَ قالَ: قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، أرَأَيْتَ إنْ ضَعُفْتُ عن بَعْضِ العَمَلِ؟ قالَ: تَكُفُّ شَرَّكَ عَنِ النَّاسِ فإنَّها صَدَقَةٌ مِنْكَ علَى نَفْسِكَ.
- في الفلسفة: الحرية المعنية هي مفهوم الحرية بصفة عامة، أي كمفهوم بغض النظر عن هذه الوضعية التاريخية الاجتماعية أو تلك، وبهذا المعنى يقول أندري لالاند: «إن فكرة الحرية المطلقة التي يمكن أن ننعتها بالميتافيزيقية، وخاصة في تعارضها مع الطبيعة تقتضي وجود فعل إنساني محرر من جميع العلل»
وكان تفشى عقائد الجبر متخفية في عقيدة "القضاء والقدر" أحد عوامل ركود الحركة في مسيرة الإسلام، حتى إذا ظهرت الحركة الإصلاحية منذ زهاء قرنين تصدت لعقائد الجبر وللثقافة الأغنوصية الصوفية السائدة، مثبتة للإنسان إرادة حقيقية ومسؤولية عن مصيره، وذلك إحياء لمعاني القدر كما تعامل معها الجيل الأول من مؤسسي حضارة الإسلام، في النظر إلى القدر باعتباره إرادة الله عز وجل متجلية في هذا النظام الكوني العقلاني والشرعي الدقيق، القمِن إذا فقهه الناس وأحسنوا التعامل معه وفق الشرائع بضمان سعادتهم في الدنيا والأخرى.
تستطيع من خلال هذا النوع من الحرية الزواج ممن تحب وإنجاب الأطفال وتربيتهم بالطرائق التي تجدها الأنسب.